تعتبر الأدبيات القانونية أحد العوامل الأساسية التي تحدد نجاح المحامي في مهنته، حيث تعزز مهارات التواصل والإقناع والتفاوض والإدارة الجيدة للقضايا. وفيما يلي بعض الأدبيات الهامة التي يجب على المحامي الناجح اتباعها:
- الصدق والشفافية: يجب على المحامي الناجح أن يكون صادقاً وواضحاً مع عملائه، وأن يعرض لهم الحقائق بكل صراحةٍ وتجلّي، وأن يتجنب إخفاء أي معلومات أو تضليل للعميل.
- الاحترام والتعاطف: احترام الناس بشكل عام والتعاطف مع من يريد شيئاً أمرٌ مطلوب ومُرغّبٌ به، فمن باب أولى المحامي مع عميله بأن يحترم عملاءه ويتعاطف معهم، وأن يستمع إلى مشاكلهم واحتياجاتهم ويعمل على تلبيتها بكل جدية واهتمام، وأن يظهر لهم الحرص مع الثقة في العمل.
- الاستماع الفعّال: المحامي الناجح يجب أن يكون متفهماً لمشاكل عملائه وأن يستمع إليهم بشكل فعّال، وأن يتفهم جيداً ما يريدون تحقيقه ويعمل على تلبية احتياجاتهم، وأن يتحمّل تكرار سؤالهم وتواصلهم حتى في أوقات غير مخصصة للعمل فهم في همٍّ دائم بسبب قضيتهم فتحمّلك لهم علامةٌ على حُسنِ تفهُم.
- اللباقة والتواضع: التواضع من أعظم صفات العظماء والكبر والتعالي على الناس ضدها، فيجب على المحامي الناجح أن يكون لبقاً في تعامله مع الناس بشكلٍ عام ومع عملائه بشكل خاص.
- الاستعداد والإتقان: كُن مستعداً للتعلم والتطوير المستمر، وأن تسعى جاهداً للحصول على المعرفة والخبرة اللازمة لإدارة القضايا بشكل جيد، وأن تتمتع بمهارات الإتقان والدقة في العمل القانوني.
- الثقة بالنفس: المحامي الناجح يجب أن يكون واثقاً بنفسه وبقدراته، وأن يتعامل مع القضايا بثقةٍ وجرأةٍ وإقدام، وأن يتجنب الخوف والتردد في اتخاذ القرارات الصعبة فمهنة المحاماة تتطلب هذا ولا تقبل بضعيفٍ ذي شخصيةٍ مهزوزة.
- الإبداع والتفكير النقدي: يجب على المحامي الناجح أن يكون إبداعياً ويتمتع بالقدرة على التفكير النقدي، وأن يعمل على تطبيق الحلول المبتكرة في إدارة القضايا وتحقيق النتائج المرجوة، فالتجديد والابتكار وإيجاد الحلول منقبة، “لاتكُن نسخةً مكررةً لغيرك”.
- القدرة على التخطيط والتنظيم: الوصول للهدف لا يكون إلا من خلال خطة مرسومة وواضحة لتسير عليها فتصل فلا بد أن تكون قادراً على التخطيط والتنظيم بشكل جيد لإدارة القضايا، وأن تقوم بإعداد خطط عمل وجداول زمنية محكمة لتحقيق الأهداف المطلوبة، والتنظيم دائماً معزز للذهن ومصفّي له، وهذا هو صلب عمل المحامي “صفاء الذهن”.
- القدرة على التواصل الفعّال: فالذي يكون قادراً على التواصل بشكل فعّال مع العملاء ويتجاوب معهم بشكلٍ واضح ويزودهم بمستجدات قضاياهم يكون قد وصل لمرحلة مهمة من مراحل النجاح والتميز.
- الالتزام بالأخلاقيات القانونية: أهم سبب لنجاح المحامي وتميزه “سمعته” وتكون هذه بأن يلتزم بالأخلاقيات القانونية والمهنية، وأن يتجنب أي سلوك غير أخلاقي أو غير قانوني، وأن يحافظ على سمعته المهنية ويتجنب المخالفات القانونية وبعض التصرفات التي قد تؤخذ عليه وقد تضره ولا تنفعه.
المدير العام
